لماذا بكيت بعد أول دورة مجانية؟

كنت أظن أن الكرات مجرد رموز—تاج ذهبي، طبول تصدح عبر شقة ليلية. لكنّي أدركت: لم تكن هناك للفوز. بل كانت لأنني وحيد. الأضواء لم تُشعل من الحظ، بل من الإيقاع—من نغمة أمي وهي تُغنّي شوبان، بينما كان أبي يلعب مايلز ديفيس على فينيل، في هدوء الليل. بدأت بـ1 ريال. صغير. آمن. فقط لأشعر بشيء حقيقي. RTP؟ 96%؟ الرقم لا يحمل دموعك. الدورات المجانية لا تضمن الفرح. إنها توفر مساحة—لحظات هادئة حيث يمكنك التنفس دون مطاردة جائزة لا تأتي.