تعلمت أن الثروة الحقيقية لا تكمن في الفوز السريع، بل في الهدوء والوجود. إنها طقس يومي: كل لحظة، محادثة هادئة مع ذاتي، بعيدًا عن ضجيج العجلات.

ككاتب وباحث عن الروح، وجدتُ في لعبة الملك لا مكسبًا، بل معنى. خلال ليلٍ هادئ من اللعب، اكتشفتُ ما هو أعمق من الفوز: الحضور. هذه رحلتي من التمرير الوحدوي إلى روتين واعٍ، حيث أصبح كل دوران نفسًا من قبول الذات.

في ضوء الشاشة الليلية، لم ألعب مجرد لعبة—أنا واجهت نفسي. كخبيرة بيانات إبداعية، تعلمت أن لعبة الملك ليست هروبًا، بل مرآة. هذا ما يجعل الخسارة شعورًا بالاتصال، والانتصار لحظة فهم صامت. من يبحث عن معنى في الليل، هذه قصته.

في لحظة سكون عند منتصف الليل، اكتشفت أن لعبة الملك ليست عن الفوز بالمال، بل عن استعادة السيطرة على الذات. هذه قصة عن اللعب بوعي، والتأمل في كل دوران، وتحويل اللحظة إلى رحلة داخل النفس.